تحيه لكل من ينادي باترام حريه العقيده و حريه الرأي و الحريه الشخصيه. و تحيه لكل من يعمل في اي ميدان ليندد بسياسه حكومات
و حكام من أجل مناضل أو مجاهد في حقل من حقول حقوق الأنسان. , تحيه لهؤلاء الذين يحترمون الآخر و رأيه!
نشر موقع الأقباط متحدون مقاله للمهندس كميل حليم بعنوان اعتقال القرآنيين في مصر بتاريخ14/06/07 يطالب فيها الكاتب بأطلاق سراح رئيس مجموعه القرآنيين الدكتور أحمد صبحي منصور و الذي أعتقل في مصر مؤخرا مقترفا جريمه واحده و هي أن معتقداته الدينيه تختلف مع هذا الذي تؤمن به الحكومه المصريه. و يبدو أن قلم المهندس حليم أصيب بهزه عصبيه و سرد وقائع غير حقيقيه و ليس لها أي اساس من الصحه.
عندما نناصر صديق فالمناصره فرديه و محدوده و لكن في مناصره قضيه فنحن نحصل علي تعضيد أوسع و أفضل و نجذب انتباه هؤلاء الذين يعرفون د.منصور و أيضا الذين لايعرفونه. القضيه التي نتحدث عنها هي قضيه عدم أحترام المواثيق الدوليه التي تنص علي أن من حق كل فرد التمتع بحريه العقيده و حريه الرأي. ما حدث مع الدكتور أحمد منصور يحدث كل يوم بل و كل ساعه في مصرنا المحروسه. و نسمع عن ناشطي حقوق الأنسان يقومون بالاعتراض و التنديد مما يحدث بل و يحاول كل من له مركز أجتماعي أو علمي أو سياسي ان يجمع تعضيدات من جميع انحاء العالم من اجل ارسال رسائل واضحه و قويه لهؤلاء المهضومي الحق.
أنا ضد اعتقال أي فرد من أفراد مجموعه القرآنيين و أنا ضد أعتقال نبيل عبد الكريم سليمان و أنا ضد أي اضطهادات و أفعال عدوانيه مبنيه علي أساس الدين أو المعتقد السياسي أو العرق أو الجنس و أرفع صوتي عاليا مطالبه و بعنف الحكومات المعتديه برفع أيديها القذره عن الذين لم يرتكبوا جرما الا أنهم يمارسوا حقوقا مكتسبه بالولاده و ليست منحه من منح سياده الريس و لاحكومته!
و عندما نتخذ قرار بأن نجاهر و ننادي بحقوق المعتدي عليهم بدون وجه حق, يجب أن نتذكر أن القضيه هي قضيه الدفاع عن هؤلاء الذين يعانون من الحبس و من الظلم. ويجب أن نتذكر أن هؤلاء هم الأبطال الذين آمنوا بعقيده في دوله يحكمها الدين الأفضل و تقبلوا الحبس و الأضطهاد عن الذله و الأنزواء حتي لايهانوا من قبل أمن دوله و لا شرطي ولا فتوي من الفتاوي التي أصبحت تدير الحكم في مصر. عندما نكتب و نطالب بحقوق انسان مظلوم يكون هذا هو الهدف و ليس البحث عن استحسان القراء لما أكتب يكون الغرض من الكتابه العمل من اجل المظلوم و ليس من أجل الذات!
ما وقع فيه المهندس حليم أنه جعل القضيه الأساسيه ما هي الا عنصر ثانوي لتأتي المقاله تمجيدا لذاته و شهامته و بطولته اكثر منها تعضيدا للدكتور منصور و لن اكون مبالغه أو خاطئه أذا كتبت أن المقاله قد أذت د.صبحي أكثر مما فادته و انه هزت صوره المهندس حليم هزه غير بسيطه و دعوني أشرح في سطور قليله لماذا!
في مؤتمر واشنطن 2005 و عندما أعترض د. منصور علي احدي المتحدثات اثبت للعالم أنه لايقبل الرأي الآخر. و أثبت أن ما ينادي به من حريه الفرد في التعبير عن رأيه ما هو الا كلام في الهوا للحصول علي معضدين و لكن حقبقه الأمر أنه لايؤمن بها و لذلك هاج و ماج بدون أي اساس لهذه الثوره. عندما أعترض جاء أعتراضه أعتراض شخصي كما و لو كانت المتحدثه توجه الحديث له هو فقط و بدأ يوضح أنه اهين من أجل الأقباط و أنه عاني من الحبس و الأهانه و الأضطهاد و أن تقف امرأه تتحدث بهذه الطريقه هذا غير مقبول! توقعت من أستاذ يعرف الأسلام أكثر من المتحدثه أن يوضح للساده الحاضرين أين أخطأت هذه المرأه و لكن عوضا عن ذلك كانت الثوره لأبراز ال "انـــا" أكثر من التحدث عن صلب الموضوع. قد يكون بالفعل أن الدكتو صبحي قد عاني و نال نصيبه الوافر من الحبس و الظلم و الأضطهاد و الأهانه من أجل الدفاع عن قضيه الأقباط و لكن اذا كانت المثحدثه قد أخطأت في النص أو المصدر كان من أصول المناقشه أن يوضح الخطأ و كيف يصحح. تعودت في المؤتمرات و المناقشات و المناظرات التي علي مستوي راق أن يحترم الحاضرين الرأي الآخر. هم غير مجبرون علي تقبله و لهم حق الرد عليه في اصول المناقشه. المتحدثه وضعت حديثين شريفين و آيتين من القرآن لتوضيح موقع المرأه في الأسلام حتي تعضد بحثها عن معامله المرأه القبطيه في مصر.و الأعتراض جاء ياأعزائي القراء في اتجاه واحد فقط و هو "كيف و لأمراه مسيحيه أن تنقد الأسلام" أين الموضوعيه يا أفاضل؟ الطريف أن عدد كبير من الأقباط أعترضوا و بشده علي ورقتي و هذا لم أمر لم افاجأ بهو فبعد 1400 عام من التعامل مع المسيحيين كأهل ذمه ماذا نتوقع؟ لكن من انسان يحمل من الدرجات العلميه قائمه طويله و يستطيع مناقشه ما قدمته هذه المتحدثه هذا ما لااتوقعه علي الأطلاق يا دكتور صبحي! و ذكر المهندس حليم لهذه الواقعه لم يكن منصفا للدكتور صبحي و ذكرني هذا بقصه الدب الذي حاول قتل الذبابه التي وقفت علي رأس صاحبه و هو نائم فاتي بحجره كبيره و رماهاعلي الذبابه لقتلها فقتل معها صاحبه. فرغم ان الدب صديق لصاحبه الا أنه بسوء تصرفه و قصر نظره اذي هذا الصاحب بل و انهي حياته!
أما بالنسبه للسيد كاتب المقاله:
أولا: هو لم يوقف المتحدثه و لا المؤتمر و لا كان هناك اي لخبطه علي الأطلاق بل سارت الأمور كما تم ترتيبها من قبل دون اي تعديلات. ووجب أن أوضح ان هذه المتحدثه أدارت جلسه طويله في اليوم الثاني و تقابلت مع وزاره الخارجيه الأمريكيه ( المكتب الخاص بمصر) و كانت أحد أعضاء اللجنه المقرره لقرارت المؤتمر. لم يسحب منها اي من هذه المسؤليات حتي بعد تقديم ورقتها و التي كانت أول ورقه بعد افتتاحيه المهندس عدلي ابادير. و لن اشرح أكثر من ذلك فانا احترم ذكاء القارئ ليدرك معني ما كتب اعلاه!
ثانيا: القارئ لايهمه يا باشمهندس انك تناولت افطار رمضان أو أكلتم عدس في صيام العذراء و أنكم أصدقاء ضد المعتديه الغادره و التي تحدثت في واشنطن, القضيه هنا يا استاذي الفاضل هي قضيه حقوق انسان و ليست مسطبه عمده نقعد و نفتكر اللي كان و نشرب شاي و نقول ( آه كــــانت أيــــام, ايــــــــه دنيا) عند التحدث عن قضيه القرآنيين أذن تتحدث عن القرآنيين و قضيتهم و تركز عليها و ليس علي شخصك الفاضل لا أعتقد أنك في أحتياج لمدح من قراء و لا شكر من جمعيه القرآنيين, تصورت أنك علي مستوي من العلم و المكانه الأجتماعيه لتسمو بمكانتك عن هذا التهريج.
ثالثا: أذا كنت تنادي بحق الذين تنتهك حقوقهم لماذا تعترض علي متحدثه تنقد الأسلام؟ هل الأسلام يعلو عن المسيحيه و اليهوديه و الأديان الأخري التي تنقد كل يوم و كل ساعه؟ هل تعترض سيادتكم علي ما تكتبه الصحافه المصريه و العربيه عن المسيحيين؟ و هل أعترضت علي حكومه مصر العزيزه في أحداث الكشح و صنبو و أبو قرقاص و العديسات؟ هل تعترض علي خطف البنات القبطيات القصر و اغتصابهم و اجبارهم عل الأسلام؟ هل طالبت الحكومه بأن تضع حدا لهذه المهاترات؟أعتقد أن القائمه طويله و هنا ليس مجال لرصهم و لكن يا عزيزي الناشط القبطي ليس هناك اسهل من نهر قبطي لقبطي آخر عنما يقف ليعلن حقائق و كأنك بذلك تؤكد للعالم اننا مازلنا ( ذميين) نقبل الأهانه من اسيادنا و نهين بعضنا البعض!!!!!!!
يعطي الله لكل عطيه أو موهبه و ينتظر منا ان نستخدمها من اجل اسمه و من اجل شعبه. هناك من يملك موهبه الكتابه و آخر يملك موهبه الخطابه و هناك من حباه الله ان يكون قائدا و مخططا و هناك من فاتهم قطار المواهب و لكنهم قادرون علي الصلاه من أجل هؤلاء الذين كانواعلي موعد مع قطار المواهب -قادرون ان يصلوا من اجلهم حتي يعطيهم الله نعمه و قوه للعمل من اجل اخواتهم البشر حتي يحققوا الهدف الذي نسعي له جميعا و هو ان نكون بني آدمين قبل أن نكون مسيحيين أو مسلمين أو يهود و أن تكون خانه الجنسيه قبل خانه الديانه! فلملذا لاتنضم معي يا باشمهندس حليم للصلاه من أجل هؤلاء الذين انعم عليهم الله بموهبه ما؟؟؟؟؟؟؟؟
نشر موقع الأقباط متحدون مقاله للمهندس كميل حليم بعنوان اعتقال القرآنيين في مصر بتاريخ14/06/07 يطالب فيها الكاتب بأطلاق سراح رئيس مجموعه القرآنيين الدكتور أحمد صبحي منصور و الذي أعتقل في مصر مؤخرا مقترفا جريمه واحده و هي أن معتقداته الدينيه تختلف مع هذا الذي تؤمن به الحكومه المصريه. و يبدو أن قلم المهندس حليم أصيب بهزه عصبيه و سرد وقائع غير حقيقيه و ليس لها أي اساس من الصحه.
عندما نناصر صديق فالمناصره فرديه و محدوده و لكن في مناصره قضيه فنحن نحصل علي تعضيد أوسع و أفضل و نجذب انتباه هؤلاء الذين يعرفون د.منصور و أيضا الذين لايعرفونه. القضيه التي نتحدث عنها هي قضيه عدم أحترام المواثيق الدوليه التي تنص علي أن من حق كل فرد التمتع بحريه العقيده و حريه الرأي. ما حدث مع الدكتور أحمد منصور يحدث كل يوم بل و كل ساعه في مصرنا المحروسه. و نسمع عن ناشطي حقوق الأنسان يقومون بالاعتراض و التنديد مما يحدث بل و يحاول كل من له مركز أجتماعي أو علمي أو سياسي ان يجمع تعضيدات من جميع انحاء العالم من اجل ارسال رسائل واضحه و قويه لهؤلاء المهضومي الحق.
أنا ضد اعتقال أي فرد من أفراد مجموعه القرآنيين و أنا ضد أعتقال نبيل عبد الكريم سليمان و أنا ضد أي اضطهادات و أفعال عدوانيه مبنيه علي أساس الدين أو المعتقد السياسي أو العرق أو الجنس و أرفع صوتي عاليا مطالبه و بعنف الحكومات المعتديه برفع أيديها القذره عن الذين لم يرتكبوا جرما الا أنهم يمارسوا حقوقا مكتسبه بالولاده و ليست منحه من منح سياده الريس و لاحكومته!
و عندما نتخذ قرار بأن نجاهر و ننادي بحقوق المعتدي عليهم بدون وجه حق, يجب أن نتذكر أن القضيه هي قضيه الدفاع عن هؤلاء الذين يعانون من الحبس و من الظلم. ويجب أن نتذكر أن هؤلاء هم الأبطال الذين آمنوا بعقيده في دوله يحكمها الدين الأفضل و تقبلوا الحبس و الأضطهاد عن الذله و الأنزواء حتي لايهانوا من قبل أمن دوله و لا شرطي ولا فتوي من الفتاوي التي أصبحت تدير الحكم في مصر. عندما نكتب و نطالب بحقوق انسان مظلوم يكون هذا هو الهدف و ليس البحث عن استحسان القراء لما أكتب يكون الغرض من الكتابه العمل من اجل المظلوم و ليس من أجل الذات!
ما وقع فيه المهندس حليم أنه جعل القضيه الأساسيه ما هي الا عنصر ثانوي لتأتي المقاله تمجيدا لذاته و شهامته و بطولته اكثر منها تعضيدا للدكتور منصور و لن اكون مبالغه أو خاطئه أذا كتبت أن المقاله قد أذت د.صبحي أكثر مما فادته و انه هزت صوره المهندس حليم هزه غير بسيطه و دعوني أشرح في سطور قليله لماذا!
في مؤتمر واشنطن 2005 و عندما أعترض د. منصور علي احدي المتحدثات اثبت للعالم أنه لايقبل الرأي الآخر. و أثبت أن ما ينادي به من حريه الفرد في التعبير عن رأيه ما هو الا كلام في الهوا للحصول علي معضدين و لكن حقبقه الأمر أنه لايؤمن بها و لذلك هاج و ماج بدون أي اساس لهذه الثوره. عندما أعترض جاء أعتراضه أعتراض شخصي كما و لو كانت المتحدثه توجه الحديث له هو فقط و بدأ يوضح أنه اهين من أجل الأقباط و أنه عاني من الحبس و الأهانه و الأضطهاد و أن تقف امرأه تتحدث بهذه الطريقه هذا غير مقبول! توقعت من أستاذ يعرف الأسلام أكثر من المتحدثه أن يوضح للساده الحاضرين أين أخطأت هذه المرأه و لكن عوضا عن ذلك كانت الثوره لأبراز ال "انـــا" أكثر من التحدث عن صلب الموضوع. قد يكون بالفعل أن الدكتو صبحي قد عاني و نال نصيبه الوافر من الحبس و الظلم و الأضطهاد و الأهانه من أجل الدفاع عن قضيه الأقباط و لكن اذا كانت المثحدثه قد أخطأت في النص أو المصدر كان من أصول المناقشه أن يوضح الخطأ و كيف يصحح. تعودت في المؤتمرات و المناقشات و المناظرات التي علي مستوي راق أن يحترم الحاضرين الرأي الآخر. هم غير مجبرون علي تقبله و لهم حق الرد عليه في اصول المناقشه. المتحدثه وضعت حديثين شريفين و آيتين من القرآن لتوضيح موقع المرأه في الأسلام حتي تعضد بحثها عن معامله المرأه القبطيه في مصر.و الأعتراض جاء ياأعزائي القراء في اتجاه واحد فقط و هو "كيف و لأمراه مسيحيه أن تنقد الأسلام" أين الموضوعيه يا أفاضل؟ الطريف أن عدد كبير من الأقباط أعترضوا و بشده علي ورقتي و هذا لم أمر لم افاجأ بهو فبعد 1400 عام من التعامل مع المسيحيين كأهل ذمه ماذا نتوقع؟ لكن من انسان يحمل من الدرجات العلميه قائمه طويله و يستطيع مناقشه ما قدمته هذه المتحدثه هذا ما لااتوقعه علي الأطلاق يا دكتور صبحي! و ذكر المهندس حليم لهذه الواقعه لم يكن منصفا للدكتور صبحي و ذكرني هذا بقصه الدب الذي حاول قتل الذبابه التي وقفت علي رأس صاحبه و هو نائم فاتي بحجره كبيره و رماهاعلي الذبابه لقتلها فقتل معها صاحبه. فرغم ان الدب صديق لصاحبه الا أنه بسوء تصرفه و قصر نظره اذي هذا الصاحب بل و انهي حياته!
أما بالنسبه للسيد كاتب المقاله:
أولا: هو لم يوقف المتحدثه و لا المؤتمر و لا كان هناك اي لخبطه علي الأطلاق بل سارت الأمور كما تم ترتيبها من قبل دون اي تعديلات. ووجب أن أوضح ان هذه المتحدثه أدارت جلسه طويله في اليوم الثاني و تقابلت مع وزاره الخارجيه الأمريكيه ( المكتب الخاص بمصر) و كانت أحد أعضاء اللجنه المقرره لقرارت المؤتمر. لم يسحب منها اي من هذه المسؤليات حتي بعد تقديم ورقتها و التي كانت أول ورقه بعد افتتاحيه المهندس عدلي ابادير. و لن اشرح أكثر من ذلك فانا احترم ذكاء القارئ ليدرك معني ما كتب اعلاه!
ثانيا: القارئ لايهمه يا باشمهندس انك تناولت افطار رمضان أو أكلتم عدس في صيام العذراء و أنكم أصدقاء ضد المعتديه الغادره و التي تحدثت في واشنطن, القضيه هنا يا استاذي الفاضل هي قضيه حقوق انسان و ليست مسطبه عمده نقعد و نفتكر اللي كان و نشرب شاي و نقول ( آه كــــانت أيــــام, ايــــــــه دنيا) عند التحدث عن قضيه القرآنيين أذن تتحدث عن القرآنيين و قضيتهم و تركز عليها و ليس علي شخصك الفاضل لا أعتقد أنك في أحتياج لمدح من قراء و لا شكر من جمعيه القرآنيين, تصورت أنك علي مستوي من العلم و المكانه الأجتماعيه لتسمو بمكانتك عن هذا التهريج.
ثالثا: أذا كنت تنادي بحق الذين تنتهك حقوقهم لماذا تعترض علي متحدثه تنقد الأسلام؟ هل الأسلام يعلو عن المسيحيه و اليهوديه و الأديان الأخري التي تنقد كل يوم و كل ساعه؟ هل تعترض سيادتكم علي ما تكتبه الصحافه المصريه و العربيه عن المسيحيين؟ و هل أعترضت علي حكومه مصر العزيزه في أحداث الكشح و صنبو و أبو قرقاص و العديسات؟ هل تعترض علي خطف البنات القبطيات القصر و اغتصابهم و اجبارهم عل الأسلام؟ هل طالبت الحكومه بأن تضع حدا لهذه المهاترات؟أعتقد أن القائمه طويله و هنا ليس مجال لرصهم و لكن يا عزيزي الناشط القبطي ليس هناك اسهل من نهر قبطي لقبطي آخر عنما يقف ليعلن حقائق و كأنك بذلك تؤكد للعالم اننا مازلنا ( ذميين) نقبل الأهانه من اسيادنا و نهين بعضنا البعض!!!!!!!
يعطي الله لكل عطيه أو موهبه و ينتظر منا ان نستخدمها من اجل اسمه و من اجل شعبه. هناك من يملك موهبه الكتابه و آخر يملك موهبه الخطابه و هناك من حباه الله ان يكون قائدا و مخططا و هناك من فاتهم قطار المواهب و لكنهم قادرون علي الصلاه من أجل هؤلاء الذين كانواعلي موعد مع قطار المواهب -قادرون ان يصلوا من اجلهم حتي يعطيهم الله نعمه و قوه للعمل من اجل اخواتهم البشر حتي يحققوا الهدف الذي نسعي له جميعا و هو ان نكون بني آدمين قبل أن نكون مسيحيين أو مسلمين أو يهود و أن تكون خانه الجنسيه قبل خانه الديانه! فلملذا لاتنضم معي يا باشمهندس حليم للصلاه من أجل هؤلاء الذين انعم عليهم الله بموهبه ما؟؟؟؟؟؟؟؟
Nadia Ghaly